وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٧٣ و١٤/٢٥١، وابن ماجه (١٢٦٦) ، والترمذي (٥٥٩) ، والنسائي ٣/١٦٣، وابن خزيمة (١٤٠٥) ، والدارقطني ٢/٦٨، والحاكم ١/٣٢٦-٣٢٧، والبيهقي ٣/٣٤٤ من طريق وكيع، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حسن صحيح. وأخرجه النسائي ٣/١٥٦، وابن خزيمة (١٤٠٨) ، والطحاوي ١/٣٢٤، وابن حبان (٢٨٦٢) ، والطبراني (١٠٨١٨) من طرق عن سفيان الثوري، به. وأخرجه أبو داود (١١٦٥) ، والترمذي (٥٥٨) ، والنسائي ٣/١٥٦-١٥٧، والطحاوي ١/٣٢٤، والبيهقي ٣/٣٤٤ من طريق حاتم بن إسماعيل، عن هشام بن إسحاق، به. وانظر (٢٤٢٣) و (٣٣٣١) . التبذل قال في "النهاية": ترك التزين والتهيؤ بالهيئة الحسنة الجميلة على جهة التواضع. وقوله؟ "مترسلاً" أي: متأنياً، يقال: ترسل الرجل في كلامه ومشيه. وقوله: "فصلى بالناس ركعتين كما يصلي في العيد" قال العيني في "عمدة القاري" ٧/٣٤: قال الخطابي: فيه دلالة على أنه يكبرُ كما يكبر في العيدين، وإليه ذهب الشافعى وهو قول سعيد بن المسيب وعمر بن عبد العزيز ومكحول ومحمد بن جرير الطبري، وهو رواية عن أحمد، وذهب جمهور العلماء إلى أنه يكبرُ فيهما كسائر الصلوات تكبيرةً واحدة للافتتاح، وهو قول مالك والثوري والأوزاعي وإسحاق وأحمد في المشهور عنه وأبي ثور وأبي يوسف ومحمد وغيرهما من أصحاب أبي حنيفة، وقال داود: إن شاء كبرَ كما يكبر في العيدين، وإن شاء كبر تكبيرة واحدة للاستفتاح كسائر الصلوات، والجواب عن حديث ابن عباس: أن المراد من قوله: "كما يصلي في العيدين"، يعني في العدد والجهر بالقراءة، وفي كون الركعتين قبل الخطبة. وقوله: "لم يخطب كخطبتكم هذه"، قال الزيلعي في "نصب الراية" ٢/٢٤٢:=