وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٧٨٧) من طريق عمرو بن أبي قيس، عن إبراهيم، به. وأخرجه أحمد كما سيرد برقم (١٨٤٠٧) من طريق السري بن إسماعيل - وهو متروك- وأبو داود (٣٦٧٧) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٨/٢٨٩- وابن حبان (٥٣٩٨) ، والدارقطني في "السنن" ٤/٢٥٢-٢٥٣ من طريق أبي حريز عبد الله بن الحسين- وهو ضعيف- والطبراني في "الأوسط" (١١٠٧) ، والدارقطني في "السنن" أيضا ٤/٢٥٣ من طريق مجالد بن سعيد- وهو ضعيف- و٤/٢٥٣ أيضا من طريق سلمة بن كهيل- لكن في طريقه ضعفاء ومتركون- أربعتهم عن الشعبي، به. وأخرجه عبد الرزاق (١٧٠٤٩) ، والبخاري (٥٥٨١) ، ومسلم (٣٠٣٢) ، والترمذي (١٨٧٤) ، والنسائي ٨/٢٩٥ من طريق أبي حبان يحيى بن سعيد التيمي، والبخاري أيضا (٥٥٨٩) من طريق عبد الله بن أبي السفر، كلاهما عن الشعبي، عن ابن عمر، عن عمر، موقوفاً. قال الترمذي: وهذا أصح من حديث إبراهيم بن مهاجر. وفي الباب عن ابن عمر مرفوعاً سلف برقم (٥٩٩٢) وفي إسناده عبد الله ابن لهيعة، وهو ضعيف. وعن أنس موقوفاً سلف برقم (١٢٠٩٩) وإسناده صحيح. وعن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: " الخمر من هاتين الشجرتين: "النخلة والعنبة" سلف برقم (٧٧٥٣) . قال السندي: قوله: "إن من الزبيب خمراً ... " إلخ، أي: الخمر لا يختص بالعنب، بل كما يكون منه، يكون من غيره.