للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجِبْرِيلَ: " مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَزُورَنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا "، قَالَ: فَنَزَلَتْ: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ} [مريم: ٦٤] (١) إِلَى آخِرِ الْآيَةِ

٢٠٤٤ - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: حَضَرْنَا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ جَنَازَةَ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَرِفَ، قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " هَذِهِ مَيْمُونَةُ، إِذَا رَفَعْتُمْ نَعْشَهَا، فَلا تُزَعْزِعُوهَا، وَلا تُزَلْزِلُوهَا، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عِنْدَهُ تِسْعُ نِسْوَةٍ، وَكَانَ يَقْسِمُ لِثَمَانٍ وَوَاحِدَةٌ، لَمْ يَكُنْ لِيَقْسِمَ لَهَا " قَالَ عَطَاءٌ: الَّتِي لَمْ يَكُنْ يَقْسِمُ لَهَا صَفِيَّةُ (٢)


(١) إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمر بن ذر، فمن رجال البخاري.
وأخرجه الترمذي (٣١٥٨) من طريق يعلى، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٣٢١٨) و (٤٧٣١) و (٧٤٥٥) ، وفي "خلق أفعال العباد" (٥٧٤) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٣١٩) ، والطبري ١٦/١٠٣، والطبراني (١٢٣٨٥) ، والحاكم ٢/٦١١، والبيهقي في "الآسماء والصفات" ص ٢١٥، والواحدي في "أسباب النزول" ص ٢٠٣، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/٢٩٨ من طرق عن عمر بن ذر، به. وسيأتي برقم (٢٠٧٨) و (٣٣٦٥) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه النسائي ٦/٥٣ من طريق جعفر بن عون، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (٥٢٤) ، وابن سعد ٨/١٤٠، والبخاري (٥٠٦٧) من طرق عن ابن جريج، به. وسيأتي برقم (٣٢٥٩) و (٣٢٦١) .
قوله: "صفية"، قال السندي: قال الطحاوي: هذا وهم، والصواب "سودة"، وتبعه=