وأخرجه أحمد كما سيرد برقم (١٨٣٦٥) عن عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، وبرقم (١٨٣٩٢) و (١٨٤٤٣) من طريق عاصم الأحول، كلاهما عن أبي قلابة، عن النعمان، به. وأبو قلابة لم يسمع من النعمان، ورواية عاصم الأحول مختصرة. وأخرجه أحمد كما سيرد ٥/٦٠-٦١ عن عبد الوهاب الثقفي، و٥/٦١ عن أبي سعيد مولى بني هاشم، عن وهب، كلاهما عن أيوب، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن مخارق الهلالي ... بنحوه. قال الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٣١ عن قبيصة الهلالي أو غيره. قلنا: وذكر البيهقي في "السنن" ٣/٣٣٤ أن أبا قلابة لم يسمع من قبيصة، إنما رواه عن رجل، عن قبيصة، وسيِرد تخريج حديث قبيصة في موضعه. وقوله: كان يصلي ركعتين ثم يسأل، ثم يصلي ركعتين ثم يسأل- ووقع عند النسائي ٣/١٤٥: فصلي نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ركعتين ركعتين حتى انجلت-: قال الحافظ في "الفتح" ٢/٥٢٧: فإن كان محفوظاً احتمل أن يكون معنى قوله: ركعتين، أي ركوعين ... وأن يكون السؤال وقع بالإشارة، فلا يلزم التكرار. قلنا: قد ورد في صفة صلاة الكسوف هيئات عدة: فجاء أنها ركعتان كالركعات المعتادة: من حديث عبد الله بن عمرو سلف برقم (٦٤٨٣) . ومن حديث سمرة بن جندب سيأتي ٥/١٦.=