وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٤/٢٦٩ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وقال: غريب من حديث عون، تفرد به عنه موسى وهو أبو عيسى موسى بن مسلم الطحان، يعرف بالصغير. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢٨٩ و١٣/٤٥٢- ومن طريقه الطبراني في "الدعاء" (١٦٩٣) - والحاكم ١/٥٠٠، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/٢٦٩ من طريق عبد الله بن نمير، به. بالشك عن أبيه أو عن أخيه، وغيَّر محقق مصنف ابن أبي شيبة موسى بن مسلم إلى موسى بن سالم! ووقع عند الطبراني بدل موسى الطحان: موسى الجهني مع أن روايته من طريق ابن أبي شيبة! ووقع في مطبوع الحاكم: عن عون بن عبد الله، عن أبيه دون شك، مع أن رواية عبد الله بن نمير بالشك، كما نص عليه الطبراني. قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، لكنه وهم في تعيين موسى الراوي عن عون بن عبد الله، فسماه موسى بن سالم، وتابعه على وهمه الذهبي، فقد تعقبه بقوله: موسى بن سالم قال أبو حاتم: منكر الحديث. قلنا: وقد وهم الحاكم في تعيينه وهماً آخر سنذكره في الرواية (١٨٣٨٨) . وقد سلف في فضل التسبيح والتحميد والتهليل أحاديث كثيرة، منها عن ابن عمر، وابن عمرو، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وأنس، سلفت على التوالي بالأرقام: (٤٦٢٧) و (٦٤٧٩) و (٦٧٤٠) و (٧١٦٧) و (٨١٠٢) و (١١٧١٣) و (١١٣٠٤) و (١٢٥٣٤) . قال السندي: قوله: "من جلال الله" أي لأجل جلاله. "من تسبيحه: بيان لمقدر، أي يذكرون ذكراً من تسبيحه. "يتعاطفون"، أي: يتعاطف تسبيحهم وتحميدهم، فهذا الضمير يقوم مقام العائد إلى الموصول الذي هو المبتدأ، ومثله قوله تعالى: (والذين يُتَوَفَّونَ=