وأخرجه عبد الرزاق (١٦٤٩٤) ، ومسلم (١٦٢٣) (١٦) مختصراً، وابن حبان (٥١٠٢) ، والدارقطني في "السنن" ٣/٤٢ مختصراً، من طرق، عن الشعبي، به. وصرح في رواية ابن حبان (٥١٠٢) أن أباه أعطاه غلاماً. وأخرجه ابن حبان (٥١٠٧) من طريق أبي حريز، عن الشعبي أن النعمان قال: إن والدي بشير بن سعد أتى رسول الله فقال: يا رسول الله، إن عمرة بنت رواحة نفست بغلام، وإني سميته نعمان، وإنها أبت أن تربِّيه، وحتى جعلت له حديقة لي، أفضل مالي هو، ... وذكر الحديث. وأبو حريز- وهو عبد الله بن الحسين الأزدي- خالف في نوع العطية وزمنها- وهو إلى الضعف أقرب- والروايات المتقدمة نصت على أن العطية كانت غلاماً، وأنها حصلت والنعمان بن بشير غلام، وانظر كلام الحافظ في "الفتح" ٥/٢١٢-٢١٣ في التوفيق بين الروايات. وقد سلف الحديث من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن النعمان برقم (١٨٣٥٤) وذكرنا اختلاف ألفاظه هناك. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن.