للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٣٦٤ - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنِي سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْأَوَّلِ أَوِ الصُّفُوفِ الْأُولَى " (١)


= ١١/٢٢٠ و١٤/١٥٢ مختصراً، والبخاري (٢٦٥٠) ، ومسلم (١٦٢٣) (١٤) ، والنسائي ٦/٢٦٠، وفي "الكبرى" (٦٥٠٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٠٧٩) ، وابن حبان (٥١٠٣) ، والبيهقي في "السنن" ٦/١٧٦ من طرف، عن أبي حيان، به. وفي بعض هذه الطرق: فالتوى [أي: مطل] ، بها سنة، ثم بدا له موهبتها لي.
وأخرجه عبد الرزاق (١٦٤٩٤) ، ومسلم (١٦٢٣) (١٦) مختصراً، وابن حبان (٥١٠٢) ، والدارقطني في "السنن" ٣/٤٢ مختصراً، من طرق، عن الشعبي، به.
وصرح في رواية ابن حبان (٥١٠٢) أن أباه أعطاه غلاماً.
وأخرجه ابن حبان (٥١٠٧) من طريق أبي حريز، عن الشعبي أن النعمان قال: إن والدي بشير بن سعد أتى رسول الله فقال: يا رسول الله، إن عمرة بنت رواحة نفست بغلام، وإني سميته نعمان، وإنها أبت أن تربِّيه، وحتى جعلت له حديقة لي، أفضل مالي هو، ... وذكر الحديث.
وأبو حريز- وهو عبد الله بن الحسين الأزدي- خالف في نوع العطية وزمنها- وهو إلى الضعف أقرب- والروايات المتقدمة نصت على أن العطية كانت غلاماً، وأنها حصلت والنعمان بن بشير غلام، وانظر كلام الحافظ في "الفتح" ٥/٢١٢-٢١٣ في التوفيق بين الروايات.
وقد سلف الحديث من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن النعمان برقم (١٨٣٥٤) وذكرنا اختلاف ألفاظه هناك.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن.