وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ١/٣٩٩ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في "التاريخ الأوسط" ١/٩١ (المطبوع خطأ باسم الصغير) ولم يسق لفظه، وابن أبي حاتم- فيما ذكر ابن كثير- وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/١٧٧ ولم يسق لفظه أيضا، والطبراني في "الكبير" (٣٣٩٥) من طريق محمد بن سابق، به. ووقع عند الطبراني: الحارث بن سرار، وهو خطأ، نبه عليه ابن كثير في تفسيره عند آية الحجرات (٦) . وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٦/٨٧- ٨٨ وقال: أخرجه أحمد وابن أبي حاتم والطبراني وابن منده وابن مردويه بسند جيد! ولسبب نزول الآية شواهد يحسن بها: فعن ابن عباس عند الطبري في "تفسيره" ٢٦/١٢٣-١٢٤، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/٥٤-٥٥، وفي إسناده الحسين بن الحسن بن عطية العوفي وأبوه وجده، وهم ضعفاء. وعن أم سلمة عند الطبري أيضاً ٢٦/١٢٣، والطبراني ٢٣/ (٩٦٠) ، وفي إسناده موسى بن عبيدة، وهو ضعيف، وثابت مولى أم سلمة مجهول، ومع ذلك ذكره ابن حبان في "الثقات" ٤/٩٥، وقال: روى عنه أهل المدينة. ولسبب النزول شواهد أخر: فعن جابر بن عبد الله عند الطبراني في "الأوسط" (٣٨٠٩) وإسناده ضعيف. وعن علقمة بن ناجية عند الطبراني في "الكبير" ١٨/ (٤) ، وإسناده ضعيف =