للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: ٦] إِلَى هَذَا الْمَكَانِ: {فَضْلًا مِنَ اللهِ وَنِعْمَةً وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [الحجرات: ٨] (١)


(١) حسن بشواهده دون قصة إسلام الحارث بن ضرار، وهذا إسناد ضعيف لجهالة دينار والد عيسى، وهو الكوفي مولى عمرو بن الحارث، فقد تفرد بالرواية عنه ابنه عيسى، وقال ابن المديني: لا أعرفه، ومع ذلك ذكره ابن حبان في "الثقات" ٤/٢١٨. عيسى بن دينار ثقة، ومحمد بن سابق صدوق.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ١/٣٩٩ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الأوسط" ١/٩١ (المطبوع خطأ باسم الصغير) ولم يسق لفظه، وابن أبي حاتم- فيما ذكر ابن كثير- وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/١٧٧ ولم يسق لفظه أيضا، والطبراني في "الكبير" (٣٣٩٥) من طريق محمد بن سابق، به. ووقع عند الطبراني: الحارث بن
سرار، وهو خطأ، نبه عليه ابن كثير في تفسيره عند آية الحجرات (٦) .
وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٦/٨٧- ٨٨ وقال: أخرجه أحمد وابن أبي حاتم والطبراني وابن منده وابن مردويه بسند جيد!
ولسبب نزول الآية شواهد يحسن بها:
فعن ابن عباس عند الطبري في "تفسيره" ٢٦/١٢٣-١٢٤، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/٥٤-٥٥، وفي إسناده الحسين بن الحسن بن عطية العوفي وأبوه وجده، وهم ضعفاء.
وعن أم سلمة عند الطبري أيضاً ٢٦/١٢٣، والطبراني ٢٣/ (٩٦٠) ، وفي إسناده موسى بن عبيدة، وهو ضعيف، وثابت مولى أم سلمة مجهول، ومع ذلك ذكره ابن حبان في "الثقات" ٤/٩٥، وقال: روى عنه أهل المدينة.
ولسبب النزول شواهد أخر:
فعن جابر بن عبد الله عند الطبراني في "الأوسط" (٣٨٠٩) وإسناده ضعيف.
وعن علقمة بن ناجية عند الطبراني في "الكبير" ١٨/ (٤) ، وإسناده ضعيف =