وأخرجه ابن ماجه (١٠٧٢) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد بن حميد (٦١٨) عن روح بن عبادة، والطحاوي ١/٤٢٢ من طريق حاتم بن إسماعيل، والطبراني (١٠٩٨٢) ، والبيهقي ٣/١٥٨ من طريق الأوزاعي، ثلاثتهم عن أسامة بن زيد، به. قال البوصيري في "الزوائد" ورقة ٦٨: وهذا إسناد حسن لقصور أسامة بن زيد عن درجة أهل الحفظ والضبط، وباقي رجال الإسناد ثقات. وجاء عن ابن عمر تركُ النوافل الراتبة في السفر، ففي "صحيح مسلم" (٦٨٩) من طريق عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، قال: صحبت ابن عمر في طريق مكة، قال: فصَلى لنا الظهر ركعتين، ثم أقبل وأقبلنا معه حتى جاء رَحْلَه وجلس وجلسنا معه، فحانت منه التفاتة نحوَ حيث صَلى، فرأى ناساً قياماً، فقال: ما يَصنَع هؤلاء؟ قلت: يُسبحونَ، قال: لو كنت مسبحاً لأتممتُ صلاتي يا ابن أخي! إني صَحِبْتُ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السفر، فلم يَزِدْ على ركعتين حتى قبضه الله، وصحبت أبا بكر فلم يزِدْ على ركعتين حتى قبضه الله، وصحبتُ عمر فلم يزدْ على ركعتين حتى قبضه الله، ثم صحبت عثمان فلم يزدْ على ركعتين حتى قبضه الله، وقد قال الله: {لقد كان لكم في رَسُولِ الله أسوةٌ حَسَنَةٌ} . وانظر "شرح السنة" للبغوي ٤/١٨٤-١٨٧. (٢) إسناده ضعيف، جابر- وهو ابن يزيد الجعفي- ضعيف.=