وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣١٨، ومسلم (٦٧٨) (٣٠٥) ، والترمذي (٤٠١) ، والطبري في "تهذيب الآثار" (٥٥٧) ، وابن خزيمة (٦١٦) (١٠٩٩) ، والدارقطني في "السنن" ٢/٣٧، من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأخرجه الطيالسي (٧٣٧) - ومن طريقه ابن خزيمة (١٠٩٩) ، والبيهقي في "السنن" ٢/١٩٨- وأبو داود (١٤٤١) ، وأبو عوانة ٢/٢٨٧، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٤٢ من طرق عن شعبة، به. وأخرج الدارقطني في "السنن" ٢/٣٧ من طريق بقية، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء، به. وقال: قال لنا أبو بكر: لم يقل فيه عن شعبة، عن أبي إسحاق، إلا بقية. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٩٤٤٦) ، والدارقطني في "السنن" ٢/٣٧، والبيهقي في "السنن" ٢/١٩٨، والحازمي في "الاعتبار" ص٨٥ من طريق محمد بن أنس، عن مطرف بن طريف، عن أبي الجهم، عن البراء قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يصلي صلاة مكتوبة إلا قنت فيها. قال الطبراني: لم يروه عن مطرِّف إلا محمد بن أنس. وسيرد بالأرقام: (١٨٥٢٠) و (١٨٦٥٢) و (١٨٦٦١) . وفي الباب عن أنس عند البخاري (٧٩٩) بلفظ: كان القنوت في المغرب والفجر، وانظر قول الحافظ في "الفتح". وفي باب القنوت في النوازل: عن أنس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قنت شهراً في صلاة الصبح يدعو على هذه الأحياء: رِعْل، وذكوان، وعُصَيَّة، وبني لِحيان. سلف برقم (١٢٠٦٤) ، وانظر أحاديث الباب هناك. قال السندي: قوله: كان يقنت، أي: أحياناً، كالوقائع العظام، ولذا لم يذهب أحدٌ إلى دوام القنوت في المغرب، والله تعالى أعلم.=