للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٤٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ، يَقُولُ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَجُلًا مَرْبُوعًا، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، عَظِيمَ الْجُمَّةِ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ، عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (١)


= موسى، عن البراء. وأبو بكر بن عياش في أبي إسحاق ليس بذاك القوي كما قال أبو حاتم.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٧٠-٢٧١، والنسائي في "الكبرى" (١٠٥٩٦) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٧٥٨) - عن عبد الله بن الصبَّاح، عن معتمر بن سليمان، عن محمد بن عمرو، عن ربيع بن لوط (ابن أخي البراء بن عازب، ويقال: من ولد البراء) عن البراء.
وقد سلف برقم (٣٧٤٢) من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود.
وسيرد بالأرقام (١٨٥٥٢) و (١٨٦٣١) و (١٨٦٦٠) و (١٨٦٧٢) و (١٨٦٩٦) .
وسيرد برقمي (١٨٥٥٣) و (١٨٧١١) وفيه أن النبي صلي الله عليه وسلم دعا بهذا الدعاء منصرفه من الصلاة.
وذكرنا شواهده في مسند ابن مسعود برقم (٣٧٤٢) .
وفي الباب عن البراء كذلك بلفظ آخر سيرد بالرقمين (١٨٥١٥) و (١٨٥٦١) وفيه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أمر رجلاً من الأنصار أن يقول إذا أخذ مضجعه: "اللهم أسلمت نفسي إليك،....".
وعن حذيفة سيرد ٥/٣٨٥، بلفظ: "باسمك اللهم أموت وأحيا...." قال السندي: قوله: توسَد يمينه، أي يجعل يمينه كالوسادة له.
"قِني ... " إلخ فيه أنه ينبغي للإنسان أن يذكر عند النوم الموت، وينتقل منه إليه.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله=