وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٢٧٠-٢٧١، والنسائي في "الكبرى" (١٠٥٩٦) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٧٥٨) - عن عبد الله بن الصبَّاح، عن معتمر بن سليمان، عن محمد بن عمرو، عن ربيع بن لوط (ابن أخي البراء بن عازب، ويقال: من ولد البراء) عن البراء. وقد سلف برقم (٣٧٤٢) من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود. وسيرد بالأرقام (١٨٥٥٢) و (١٨٦٣١) و (١٨٦٦٠) و (١٨٦٧٢) و (١٨٦٩٦) . وسيرد برقمي (١٨٥٥٣) و (١٨٧١١) وفيه أن النبي صلي الله عليه وسلم دعا بهذا الدعاء منصرفه من الصلاة. وذكرنا شواهده في مسند ابن مسعود برقم (٣٧٤٢) . وفي الباب عن البراء كذلك بلفظ آخر سيرد بالرقمين (١٨٥١٥) و (١٨٥٦١) وفيه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أمر رجلاً من الأنصار أن يقول إذا أخذ مضجعه: "اللهم أسلمت نفسي إليك،....". وعن حذيفة سيرد ٥/٣٨٥، بلفظ: "باسمك اللهم أموت وأحيا...." قال السندي: قوله: توسَد يمينه، أي يجعل يمينه كالوسادة له. "قِني ... " إلخ فيه أنه ينبغي للإنسان أن يذكر عند النوم الموت، وينتقل منه إليه. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله=