يذكر فيه: عن الربيع بن البراء، ورواية شعبة أصح. قلنا: سيرد الحديث من طريق سفيان الثوري، عن أبي إسحاق برقم (١٨٦٥٨) . وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (٨٤٣) من طريق إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق، به. وسيرد بالأرقام (١٨٥٤٦) و (١٨٦٣٢) و (١٨٦٥٩) . وفي الباب عن عبد الله بن عمر، سلف برقم (٤٤٩٦) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين وذكرنا أحاديث الباب هناك. قال السندي: قوله: آيبون، أي: نحن. لربنا: يحتمل التعلق بالسابق واللاحق. (١) سبب نزول الآية صحيح من حديث حذيفة، وهذا إسناد اختلف في متنه على أبي إسحاق السبيعي، فرواه أبو بكر بن عياش عنه، بهذا اللفظ، وأبو بكر بن عياش ليس بذاك القوي في أبي إسحاق- كما قال أبو حاتم في "العلل" ١/٣٥- وقد خالف الثقات عن أبي إسحاق في متنه، فقف أخرجه الطبري في=