للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• ١٨٤٨٠ - قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: حَدَّثَنَا، هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ (١)


= وأخرجه ابنُ أبىِ شيبة ١٢/٧٨ عن عفان، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (١١٦) ، وعبد الله بن أحمد في زوائده على فضائل الصحابة لأبيه (١٠٤٢) من طريقين، عن حماد، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٤٧٣) بنحوه، والدولابي في "الأسماء والكنى" ١/١٦٠ مختصراً من طريق أبي إسحاق، عن البراء، به.
وقوله: "من كنت مولاه فعلي مولاه" أورده السيوطي في "الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة" برقم (١٠٠) .
ولقوله: "اللهم وال من ولاه، وعادِ من عاداه" شواهد تُقَوِّيه.
وقد سلف من حديث علي بن أبي طالب بالأرقام (٦٤١) و (٩٥٠) و (٩٦١) .
ومن حديث ابن عباس (٣٠٦١) .
ومن حديث زيد بن أرقم، سيرد ٤/٣٦٨.
ومن حديث بريدة الأسلمي سيرد ٥/٣٤٧.
ومن حديث رجال من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم سلف (٦٤١) و (٩٥٠) وسيرد ٤/٣٧٠ و٥/٣٦٦ ومن حديث أبي أيوب الأنصاري سيرد ٥/٤١٩.
وانظر ما بعده.
قال السندي: قوله: بغدير خُمّ، بضم معجمة، وتشديد ميم: غيضة بثلاثة أميال من الجحفة، عندها غدير مشهور، يضاف إليها.
ومن كنت مولاه: المناسبُ بآخر الحديث- أعني: "اللهم والِ من والاه، وعادِ مَنْ عاداه"- أن يُحمل المولى على المحبوب، أي: مَنْ يُحبُّني، فليحبَّ علياً.
(١) مكرر سابقه. وأخرجه ابنُ أبي عاصم في "السنة" (١٣٦٣) عن هدبة=