وأخرجه ابن ماجه (١١٦) ، وعبد الله بن أحمد في زوائده على فضائل الصحابة لأبيه (١٠٤٢) من طريقين، عن حماد، به. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٤٧٣) بنحوه، والدولابي في "الأسماء والكنى" ١/١٦٠ مختصراً من طريق أبي إسحاق، عن البراء، به. وقوله: "من كنت مولاه فعلي مولاه" أورده السيوطي في "الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة" برقم (١٠٠) . ولقوله: "اللهم وال من ولاه، وعادِ من عاداه" شواهد تُقَوِّيه. وقد سلف من حديث علي بن أبي طالب بالأرقام (٦٤١) و (٩٥٠) و (٩٦١) . ومن حديث ابن عباس (٣٠٦١) . ومن حديث زيد بن أرقم، سيرد ٤/٣٦٨. ومن حديث بريدة الأسلمي سيرد ٥/٣٤٧. ومن حديث رجال من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم سلف (٦٤١) و (٩٥٠) وسيرد ٤/٣٧٠ و٥/٣٦٦ ومن حديث أبي أيوب الأنصاري سيرد ٥/٤١٩. وانظر ما بعده. قال السندي: قوله: بغدير خُمّ، بضم معجمة، وتشديد ميم: غيضة بثلاثة أميال من الجحفة، عندها غدير مشهور، يضاف إليها. ومن كنت مولاه: المناسبُ بآخر الحديث- أعني: "اللهم والِ من والاه، وعادِ مَنْ عاداه"- أن يُحمل المولى على المحبوب، أي: مَنْ يُحبُّني، فليحبَّ علياً. (١) مكرر سابقه. وأخرجه ابنُ أبي عاصم في "السنة" (١٣٦٣) عن هدبة=