كتاب مسند أحمد - ط الرسالة

مسند الكوفيين - حديث البراء بن عازب - ج: 30 - ص: 447

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= وقوله: "إن أول نسك يومكم هذا الصلاة" وقصة أبي بردة، سلف برقم (١٨٤٨١) .
وقوله: أُعْطِيَ قوساً أو عصاً، فاتكأ عليه ... له شاهد من حديث جابر، سلف برقم (١٤٣٦٩) ، وإسناده صحيح.
وقوله: "يا معشر النسوان تصدقن.." له شاهد من حديث ابن عباس، سلف بالأرقام: (١٩٠٢) و (٣٠٦٣) و (٣٠٦٤) .
وآخر من حديث أبي سعيد الخدري قال: كان النبي يخرج يوم العيد في الفطر، فيصلي بالناس تينك الركعتين، ثم يتقدم، فيستقبل الناس وهم جلوس ... سلف برقم (١١٣١٥) ، وهو عند مسلم برقم (٨٨٩) وفيه: كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر، فيبدأ بالصلاة ...
وثالث من حديث جابر المذكور آنفاً.
وسيرد حديث أبي جناب برقم (١٨٧١٢) . أن النبي صلي الله عليه وسلم خطب على قوسٍ أو عصاً.
وفي باب البدء بصلاة العيد قبل الخطبة عن ابن عمر، سلف برقم (٤٦٠٢) .
قال السندي: قوله: فسلم على الناس، فيه سلام الإمام إذا جاء، وهذا يصلح أصلاً لسلام الخطيب يوم الجمعة، نعم، لا يدل أنه على المنبر.
وأعطي، على بناء المفعول.
فإنما هي جَزَرَةٌ، بجيم وزاي وراء مفتوحات، أي: شاة لحم تذبح للأكل.
أفتفي، من الوفاء.
فمشى ... إلخ. يدل على أن بلالاً تقدم في المشي.
خَدَمة، بفتحتين: الخلخال.
مقطوعة، أي: إنهن فَطَعْنَ وأعْطَيْن.
وقُرْطاً، بضم فسكون، والمراد أنهن أكْثَرْنَ من إعطاء هذه الحليّ، فكثرَتْ لذلك، والله تعالى أعلم.