وليس عند بعضهم لفظ: "وخوَّى". وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٢/٢١٢، وفي "الكبرى" (٦٩٢) ، وابن خزيمة (٦٤٧) ، والحاكم في "المستدرك" ١/٢٢٧-٢٢٨، والبيهقي في "السنن" ٢/١١٥ من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا صلى جخى. وأخرجه الطيالسي (٧٢٣) عن أيوب بن جابر، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: رأيت بياض إبط رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ساجد. وأخرجه الترمذي (٢٧١) ، وأبو يعلى (١٦٥٧) و (١٦٦٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٥٧ من طريق حجاج بن أرطاة، عن أبي إسحاق قال: قلت للبراء: أين كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع وجهه إذا سجد؟ فقال: بين كفيه. وقد سلف برقم (١٨٤٩١) بلفظ: "إذا سجدتَ فضع كفيك، وارفع مرفقيك" وإسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرج البيهقي في "السنن" ٢/١١٦ من طريق مالك، عن يحيى بن سعيد - وهو الأنصاري- عن محمد بن يحيى بن حَبان، عن عمه واسع بن حبان، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فذكر الحديث في القعود للحاجة، وفيه: ثم قال: لعلك من الذين يصلون على أوراكهم؟ قال: قلت: لا أدري والله. قال: يعني الذي يسجد ولا يرتفع عن الأرض، يسجد وهو لاصق بالأرض. قال السندي: قوله: ورفع عجيزته، أي: مؤخرَه، وأصلُ العجيزة أن تُستعمل في المرأة، واستعيرت ها هنا للرجل. وخوَّى. بتشديد الواو، بوزن صلَّى، أي: باعد مرفقيه وعضديه عن جنبيه. قلنا: زاد ابنُ الأثير: جافى بطنه عن الأرض، وجخَّى -التي سلفت في التخريج- هي بمعنى خوَّى.=