وقد أشار الحافظ في "الإصابة" (في ترجمة عبد الله بن عدي) إلى هذا الإسناد، وقال: والمحفوظ الأول. قلنا: يعني رواية مَنْ رواه عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن عدي. وقد تحرف في مطبوع الحاكم: "عمه" إلى "عمر". ورواه محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة- كما سيأتي في تخريج الرواية رقم (١٨٧١٨) - وهو وهم كذلك، نبَّه عليه الترمذي في عقب الرواية رقم (٣٩٢٥) ، وأبو حاتم وأبو زرعة في "العلل" ١/٢٨٠. وفي الباب عن ابن عباس عند الترمذي (٣٩٢٦) وحسَّنه، وصححه ابن حبان (٣٧٠٩) ، والحاكم ١/٤٨٦. قال السندي: قوله بالحَزْوَرة. هو بحاء مهملة وزايٌ وفي "النهاية" بوزن قَسْوَرَة: موضع بمكة، وقد ضبطه بعضهم بتشديد الواو مع فتح الحاء والزاي والواو. منكِ: بكسر الكاف على خطاب الأرض، والمقصود إفهام الحاضرين فضلَ تلك البقعة، والله تعالى أعلم. (١) في (ظ١٣) بمكة، وهي نسخة في (س) . (٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن صحابيه روى له أصحاب السنن سوى أبي داود. يعقوب بن إبراهيم: هو ابن سعد بن إبراهيم بن=