وعن المِسور ومروان بن الحكم في قصة الحديبية سيرد (١٨٩١٠) وفيه: لا يتوضأ وضوءاً إلا ابتدروه ... قال السندي: قوله: بالهاجرة، أي: وقت اشتداد الحَر نصف النهار. "من فضل وضوئه" الظاهر أن المراد به المستعمل في أعضائه الشريفة صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ويحتمل أن المراد ما بقي في الإناء بعد الوضوء. وقال الحافظ في "الفتح" ١/٢٩٥: وفيه دلالة بيِّنَةٌ على طهارة الماء المستعمل. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يزيد: هو ابن هارون. وأخرجه أبو يعلى (٨٨٥) ، والطبراني في "الكبير" (٢٥٤٨) من طريق يزيد ابن هارون بهذا الإسناد. وأخرجه الحميدي (٨٩٠) ، والبخاري (٣٥٤٣) و (٣٥٤٤) ، ومسلم (٢٣٤٣) ، والترمذي في "جامعه" (٢٨٢٧) و (٣٧٧٧) ، وفي "العلل" ٢/٨٦٨ -٨٦٩، والنسائي في "الكبرى" (٨١٦٢) ، والطبراني في "الكبير" (٢٥٤٤) (٢٥٤٦) (٢٥٤٧) (٢٥٤٩) والحاكم ٣/١٦٨، وتمام الرازي في "فوائده" "الروض البسام" (١٤٨٩) ، والذهبي في "معجم شيوخه" ٢/٦٥، من طرق عن إسماعيل، به. قال الترمذي عقب الرواية (٣٧٧٧) : هذا حديث حسن صحيح. وعند البخاري (٣٥٤٤) ، والترمذي (٢٨٢٦) زيادة لفظها عند البخاري: وكان أبيض قد شمط، وأمر لنا النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بثلاث عشرة قلوصاً. قال:=