للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= في "ديوان الضعفاء والمتروكين": كوفي صدوق، له مناكير.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/١٢ من طريق أحمد بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سَعْد في "الطبقات" ٦/٣١ من طريق وكيع وأبي نعيم، قالا: حدثنا أبان، عن عثمان بن أبي حازم، عن صخر بن العيلة، قال: أخذتُ عمة المغيرة بن شعبة، فقدمت بها إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قالوا: وجاء المغيرة فسأل رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمته، وأخبره أنها عندي، فدعاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: "يا صخر، إن القوم إذا أسلموا أحرزوا أموالهم ودماءهم، فادفعها إليه". قال: وقد كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعطاني ماءً لبني سُلَيْم. قال: فأتوا نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فسألوه الماء، قال: فدعاني نبئ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: "يا صخر، إن القوم إذا أسلموا أحرزوا أموالهم ودماءهم، فادفعه إليهم" فدفعته إليهم.
وأخرجه ابن سَعْد ٦/٣١، وابن أبي شيبة ١٢/٤٦٦-٤٦٧، والدارمي (١٦٧٣) و (٢٤٨٠) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٣١٠-٣١١ عن أبي نعيم الفضل بن دكين، والطبراني في "الكبير" (٧٢٧٩) من طريق مسلم بن إبراهيم، والطبراني كذلك (٧٢٨٠) من طريق محمد بن الحسن الأسدي، ثلاثتهم عن أبان، عن عثمان بن أبي حازم، عن صخر بن العيلة، بلفظ ابن سعد السالف، وقرن الطبراني في طريق محمد بن الحسن بعثمان بن أبي حازم كثير بنَ أبي حازم. ولم نقع على ترجمة كثير فيما بين أيدينا من المصادر.
وأخرجه الدارمي (١٦٧٤) ، وأبو داود (٣٠٦٧) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٩/١١٤- من طريق الفريابي، عن أبان، عن عثمان بن أبي حازم، عن أبيه، عن جده صخر بن العيلة، به، ولفظه عند أبي داود: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزا ثقيفاً، فلما أن سمع ذلك صخر ركب في خيل يمدُّ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوجد نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد انصرف ولم يفتح، فجعل صخر يومئذٍ عهد الله وذمته ألا يفارق هذا القصر حتى ينزلوا على حكم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلم يفارقهم حتى نزلوا على حكم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكتب إليه صخر: أما بعد، فإن ثقيفاً قد نزلت على حكمك يا رسول الله، وأنا مقبل إليهم وهم في خيل. فأمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالصلاة جامعة=