للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٨٨٠٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ يَعْنِي الْقَطَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يُحَدِّثُ، عَنْ جُنْدُبٍ، أَنَّ رَجُلًا أَصَابَتْهُ (١) جِرَاحَةٌ، فَحُمِلَ إِلَى بَيْتِهِ، فَآلَمَتْ (٢) جِرَاحَتُهُ، فَاسْتَخْرَجَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ، فَطَعَنَ بِهِ فِي لَبَّتِهِ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ: " سَابَقَنِي بِنَفْسِهِ (٣)


= وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٢١٣-٢١٤، وقال: رواه أبو داود باختصار، ورواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجشمي، ولم. يضعفه أحد.
وقوله: "لقد حظرتَ، رحمةُ الله واسعة" له أصل في "صحيح البخاري" (٦٠١٠) من حديث أبي هريرة، وقد سلف برقم (٧٢٥٥) ، ولفظه: "لقد تحجرت واسعاً"، وانظر حديث عبد الله بن عمرو بن العاص السالف برقم (٦٥٩٠) .
وقوله: "إن الله خلق مئة رحمة، فأنزل الله رحمة واحدة يتعاطف بها الخلائق جنها وإنسها وبهائمها، وعنده تسع وتسعون".
سلف نحوه من حديث أبي هريرة برقم (٨٤١٥) وهو حديث صحيح.
قال السندي: قوله: "ثم عقلها"، أي: ربط يدها بحبل.
"عِقالها" بكسر العين-: هو الحبل الذي يشد بها الذراع.
"حظرت" بحاء مهملة وظاء معجمة مخففة، أي: منعت، أي دعوت بالمنع.
(١) في (ظ ١٣) و (ص) ونسخة في (س) : أصابه.
(٢) في هامش (س) : فآلمته.
(٣) حديث ضعيف بهذه السياقة لضعف عمران القطان، وهو ابن داور،=