للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٨٨٠٦ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدُبًا الْعَلَقِيَّ يُحَدِّثُ، " أَنَّ جِبْرِيلَ أَبْطَأَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَزِعَ ". قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: قَالَ: فَنَزَلَتْ: {وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى: ٢] (١)

١٨٨٠٧ - وسَمِعْتُ جُنْدُبًا يَقُولُ: دَمِيَتْ إِصْبَعُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " هَلْ أَنْتِ إِلَّا إِصْبَعٌ دَمِيتِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ مَا لَقِيتِ " (٢)


= إسماعيل، عن سفيان، به. بلفظ: "من كان ذبح قبل الصلاة، فليعد، فإذا صلينا، فمن شاء ذبح، ومن شاء فلا يذبح".
وقد سلف برقم (١٨٧٩٨) .
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر (١٨٨٠٤) إلا أن شيخ أحمد هاهنا وكيع، وهو ابن الجراح الرؤاسي.
وأخرجه البخاري (١١٢٥) - ومن طريقه البغوي في "تفسيره" ٤/٤٩٧ - والبيهقي في "الدلائل" ٧/٥٨ من طريق محمد بن كثير، عن سفيان الثوري بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق في "التفسير" ٢/٣٧٩، والحميدي (٧٧٧) ، ومسلم (١٧٩٧) (١١٤) ، والترمذي (٣٣٤٥) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٥٣٣) (٢٥٣٤) والطبري في "تفسيره" ٣٠/٢٣١، وأبو عوانة ٤/٣٣٩، وابن حبان (٦٥٦٥) ، والطبراني في "الكبير" (١٧١٢) من طريق سفيان بن عيينة، عن الأسود بن قيس، به. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وقد سلف برقم (١٨٧٩٦) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. إسناد سابقه.
وهو في "الزهد" لوكيع برقم (١٠١) .=