وفي الباب من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص سلف برقم (٦٥٠٩) وذكر هناك بقية أحاديث الباب. قال السندي: قوله: "من يُسمِّع" من التسميع أو الإسماع، أي: من قصد بعمله الشهرة بين الخلق "يُسمِّع الله به" أي: يجازيه على ذلك، فسمّى جزاء العمل باسْمِهِ، وعلى هذا قياس قوله: "ومن يرائي يرائي الله به". (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح، ومسعر: هو ابن كدام. وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة ١١/٤٤٠- ومن طريقه مسلم (٢٢٨٩) (٢٥) ، وبقي بن مَخْلَد في "الحوض والكوثر" (٢٢) -، والطبراني في "الكبير" (١٦٨٨) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٢٢٨٩) (٢٥) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٦٦٠، وأبو عوانة- كما في "إتحاف المهرة" ٤/٨٧-، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢١٠٥) ، والبيهقي في "البعث والنشور" (١٦٤) من طريق محمد بن بشر العبدي، وأبو عوانة- كما في "إتحاف المهرة"٤/٨٧-من=