للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٨٨٠٩ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جُنْدُبٍ الْعَلَقِيِّ، سَمِعَهُ مِنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ " (١)

١٨٨١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ،


= يوصيهم، فقالوا: هل سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً؟ قال: سمعته يقول: "مَنْ سَمَّع سمَّع الله به يوم القيامة، قال: ومن شاق شقق الله عليه يوم القيامة". فقالوا: أوصِنا، فقال: "إن أول ما ينتن من الإنسان بطنه، فمن استطاع أن لا يأكل إلا طيباً فليفعل، ومن استطاع أن لا يُحال بينه وبين الجنة بملءِ كف من دم هراقه، فليفعل " قلت لأبي عبد الله: من يقول سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، جندب؟ قال: نَعَمْ، جندب.
وفي الباب من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص سلف برقم (٦٥٠٩) وذكر هناك بقية أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "من يُسمِّع" من التسميع أو الإسماع، أي: من قصد بعمله الشهرة بين الخلق "يُسمِّع الله به" أي: يجازيه على ذلك، فسمّى جزاء العمل باسْمِهِ، وعلى هذا قياس قوله: "ومن يرائي يرائي الله به".
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح، ومسعر: هو ابن كدام.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة ١١/٤٤٠- ومن طريقه مسلم (٢٢٨٩) (٢٥) ، وبقي بن مَخْلَد في "الحوض والكوثر" (٢٢) -، والطبراني في "الكبير" (١٦٨٨) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٢٨٩) (٢٥) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٦٦٠، وأبو عوانة- كما في "إتحاف المهرة" ٤/٨٧-، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢١٠٥) ، والبيهقي في "البعث والنشور" (١٦٤) من طريق محمد بن بشر العبدي، وأبو عوانة- كما في "إتحاف المهرة"٤/٨٧-من=