للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= "المجروحين" ٢/١٩٩: يروي الموضوعات عن الثقات، لا يحل الاحتجاج به بحال.
ورواه شيبان بن عبد الرحمن النحوي- كما في الرواية (١٩٠٣٥) - وزائدة ابن قدامة- كما في الروايتين (١٩٠٣٦) (١٩٠٣٨) - كلاهما عن الركين، عن أبيه، عن عمه يُسير بن عُميلة، عن خريم بن فاتك، به. وهو الصحيح فيما ذكر البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٤٢٣.
ويُسيَر بن عميلة- ويقال أيضاً أُسير- وإن كانوا لم يذكروا في الرواة عنه غير اثنين، فإنما هما أخوه وابن أخيه، ووثقه العجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، فمثله ترتفع جهالة الحال عنه، ويحسّن حديثه، وقد حسنه الترمذي عقب الرواية (١٦٢٥) فقال: وهذا حديث حسن، إنما نعرفه من حديث الركين ابن الربيع.
وسيأتي مطولاً ومختصراً بالأرقام (١٩٠٣٥) و (١٩٠٣٦) و (١٩٠٣٨) و (١٩٠٣٩) .
وقوله: "الموجبتان، فمن مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئاً دخل النار".
له شاهد من حديث جابر عند مسلم (٩٣) (١٥١) ، وقد سلف برقم (١٤٤٨٨) .
وذكرنا أحاديث الباب في تخريج رواية عبد الله بن عمرو بن العاص السالفة برقم (٦٥٨٦) .
وفي الباب في قوله: "فمن هَم بحسنة حتى يشعرها قلبه ويعلمها الله منه كتبت له حسنة، ومن عمل سيئة كتبت عليه سيئة، ومن عمل حسنة فبعشر أمثالها".
من حديث أبي هريرة، سلف (٧١٩٦) ، وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "فموجبتان"، أي: فخصلتان من الستة موجبتان، وعملان من الستة كل منهما مثل في مقابلة مثل، وحسنتان من الستة حسنة بعشرة، وحسنة بسبع مئة. =