وأخرجه مختصراً ومطولاً أبو داود (٢٧٦٦) ، والطبري في "تفسيره" ٢٦/١٠١، وفي "تاريخه" ٢/٦٢٠، وابن خزيمة (٢٩٠٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٤) و (١٦) ، والحاكم ٢/٤٥٩، والبيهقي في "السنن" ٥/٢١٥، ٩/٢٢١ - ٢٢٢ و٢٢٣ و٢٢٧ و٢٢٨، ٢٣٣، وفي "الدلائل" ٤/١١٢ و١٤٥، وابن عبد البر في "الاستذكار" ١٣/١٠٥ من طرق عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد. وأورده ابن هشام في "سيرته" ٢/٣٠٨. وسيرد بالأرقام (١٨٩٢٠) و (١٨٩٢٨) و (١٨٩٢٩) . وفي باب كتاب الصلح، سلف من حديث ابن عباس برقم (٣١٨٧) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب. قال السندي: قوله: يريد زيارة البيت، أي: الاعتمار. وكان الناس سبع مئة رجل، أي: كأنهم أولاً كانوا كذلك، ثم ازدادوا بالتلاحق، أو كان أهل المدينة كذلك، والبقية كانوا من أهل البادية، وإلا فقد سبق أنهم كانوا أكثر من هذا العدد. عن عشرة: قد جاء ما يؤيد هذا أيضاً، لكن جاء أن البدنة عن سبعة، وهو أحوط، فأخذ به غالب أهل العلم. بعُسفان: بضم العين: موضع بين مكة والمدينة. العوذ، جمع عائذ: وهي الناقة القريبة الولادة. المطافيل، أي: ذوات الأطفال، والمراد النوق التي فيها اللبن، أي: فذاك اللبن طعامهم وشرابهم، فلا يحتاجون معه إلى شيء حتى ينكسروا له، وقيل: المراد أنهم ساقوا معهم أموالهم فلا يمكن أن يفروا، وقيل: المراد ها هنا النساء والصبيان، والمطافيل جمع مُطفل، بضم ميم، يقال: أطفلت الناقة فهي مطفلة ومطفل، والجمع مطافل والمطافيل.=