للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= صرح بالتحديث في بعض فقرات هذا الحديث، فانتفت شبهة تدليسه، ثم إنه قد توبع كما سيأتي برقم (١٨٩٢٨) (١٨٩٢٩) . وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه مختصراً ومطولاً أبو داود (٢٧٦٦) ، والطبري في "تفسيره" ٢٦/١٠١، وفي "تاريخه" ٢/٦٢٠، وابن خزيمة (٢٩٠٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٤) و (١٦) ، والحاكم ٢/٤٥٩، والبيهقي في "السنن" ٥/٢١٥، ٩/٢٢١ - ٢٢٢ و٢٢٣ و٢٢٧ و٢٢٨، ٢٣٣، وفي "الدلائل" ٤/١١٢ و١٤٥، وابن عبد البر في "الاستذكار" ١٣/١٠٥ من طرق عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد.
وأورده ابن هشام في "سيرته" ٢/٣٠٨.
وسيرد بالأرقام (١٨٩٢٠) و (١٨٩٢٨) و (١٨٩٢٩) .
وفي باب كتاب الصلح، سلف من حديث ابن عباس برقم (٣١٨٧) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: يريد زيارة البيت، أي: الاعتمار.
وكان الناس سبع مئة رجل، أي: كأنهم أولاً كانوا كذلك، ثم ازدادوا بالتلاحق، أو كان أهل المدينة كذلك، والبقية كانوا من أهل البادية، وإلا فقد سبق أنهم كانوا أكثر من هذا العدد.
عن عشرة: قد جاء ما يؤيد هذا أيضاً، لكن جاء أن البدنة عن سبعة، وهو أحوط، فأخذ به غالب أهل العلم.
بعُسفان: بضم العين: موضع بين مكة والمدينة.
العوذ، جمع عائذ: وهي الناقة القريبة الولادة.
المطافيل، أي: ذوات الأطفال، والمراد النوق التي فيها اللبن، أي: فذاك اللبن طعامهم وشرابهم، فلا يحتاجون معه إلى شيء حتى ينكسروا له، وقيل: المراد أنهم ساقوا معهم أموالهم فلا يمكن أن يفروا، وقيل: المراد ها هنا النساء والصبيان، والمطافيل جمع مُطفل، بضم ميم، يقال: أطفلت الناقة فهي
مطفلة ومطفل، والجمع مطافل والمطافيل.=