للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَضْعَةٌ مِنِّي، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَفْتِنُوهَا، وَإِنَّهَا وَاللهِ لَا تَجْتَمِعُ ابْنَةُ رَسُولِ اللهِ وَابْنَةُ عَدُوِّ اللهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا " قَالَ: فَتَرَكَ عَلِيٌّ الْخِطْبَةَ (١)

١٨٩١٣ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ الدُّؤَلِيُّ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حَدَّثَهُ، أَنَّهُمْ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ مِنْ عِنْدِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ مَقْتَلَ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ لَقِيَهُ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ فَقَالَ: هَلْ لَكَ إِلَيَّ مِنْ حَاجَةٍ تَأْمُرُنِي بِهَا؟ قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: لَا، قَالَ لَهُ: هَلْ أَنْتَ مُعْطِيَّ سَيْفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَغْلِبَكَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ، وَايْمُ اللهِ، لَئِنْ أَعْطَيْتَنِيهِ لَا يُخْلَصُ إِلَيْهِ أَبَدًا حَتَّى تَبْلُغَ نَفْسِي، إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ خَطَبَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو اليمان: هو الحكم بن نافع، وشعيب: هو ابن أبي حمزة.
وأخرجه بتمامه ومختصراً البخاري (٩٢٦) و (٣٧٢٩) ، ومسلم (٢٤٤٩) (٩٦) ، وابن ماجه (١٩٩٩) ، ويعقوبُ بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٥٨، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥٥٣) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٩) ، وفي "مسند الشاميين" (٣٠٠٦) ، والبيهقي ٧/٣٠٨ من طريق أبي اليمان، بهذا الإسناد. وتحرف اسم شعيب في مطبوعِ "المعرفة والتاريخ "إلى: شعبة.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٩٨٧) ، والبيهقي ٧/٣٠٨ من طريقين عن شعيب، به.
وقد سلف (١٨٩١١) .
قال السندي: قوله: "فصدقني" بالتخفيف، أي تكلم بحديث صادق.