(٢) حديث صحيح، ابن أخي ابن شهاب: وهو محمد بن عبد الله بن مسلم حديثه فوق الحسن، وقد احتج به مسلم، وأخرج له البخاري في المتابعات، وهذه منها، وهذا الحديث من مراسيل الصحابة كما بينا ذلك في الرواية السالفة برقم (١٨٩٠٩) ، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. وأخرجه البخاري (٤٣١٨) (٤٣١٩) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٢٧١٥) - من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وأخرجه بتمامه ومختصراً البخاري (٢٣٠٧) و (٢٣٠٨) و (٢٥٣٩) و (٢٥٤٠) و (٢٥٨٣) و (٢٥٨٤) و (٢٦٠٧) و (٢٦٠٨) و (٣١٣١) و (٣١٣٢) و (٤٣١٨) (٤٣١٩) ، وأبو داود (٢٦٩٣) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٣٦٠، وفي "الدلائل" ٥/١٩٠-١٩١ من طريق عُقيل بن خالد، والبخاري (٧١٧٦) (٧١٧٧) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٨٧٦) ، والبيهقي ٦/٣٦٠ وفي "الدلائل" ٥/١٩٢ من طريق موسى بن عقبة، كلاهما عن الزهري، به. والقائل: هذا الذي بلغني عن سبي هوازن، هو الزهري كما بين ذلك البخاري في روايته برقم (٢٦٠٧) (٢٦٠٨) . وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص سلف برقم (٦٧٢٩) . قال السندي: قوله: جاءه وفد هوازن: طائفة من هوازن، وهم الذين حاربوا يوم حُنين ثم هزمهم الله تعالى، فصارت أموالهم وأولادهم غنيمة للمسلمين، فحين جاؤوا مُسْلمين طلبوا ذلك. "معي من ترون"، أي: والغنيمة حقهم.=