للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: رَضِيَ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ (١)


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. هاشم: هو ابن القاسم أبو النضر، وليث هو ابن سَعْد.
وأخرجه ابن زنجويه في "الأموال" (٩٠٩) ، والبخاري (٢٥٩٩) و (٥٨٠٠) ، ومسلم (١٠٥٨) (١٢٩) ، وأبو داود (٤٠٢٨) ، والترمذي (٢٨١٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/٢٠٥، وفي "الكبرى" (٩٦٦٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٠٤٤) و (٣٠٤٥) و (٣٠٤٦) ، وابن حبان (٤٨١٧) و (٤٨١٨) ، والبيهقي ٣/٢٧٣ من طرق عن الليث، بهذا الإسناد.
وعلقه البخاري برقم (٥٨٦٢) في باب المزرَّر بالذهب بصيغة الجزم عن الليث، فقال: قال الليث. وقد وصله البخاري من طريق الليث كما سلف.
وأخرجه البخاري (٢٦٥٧) ، ومسلم (١٠٥٨) (١٣٠) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦١٩) ، وأبو يعلى (٧٢٢٠) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٠٤٧) ، والطبراني في "الأوسط" (٥٧٢٠) و (٧٥٥٣) ، والحاكم ٣/٤٩٠ و٥٢٣ من طريق حاتم بن وردان، عن أيوب السختياني، عن ابن أبي مُليكة، به. وفيه: ومعه قباء وهو يريه محاسنه، وهو يقول: "خبأت هذا لك،
خبأت هذا لك" وزاد أبو يعلى والطحاوي والطبراني قولَ صالح بنِ حاتم بن وردان: فقلتُ لأبي: من أيَّ شيء فعل هذا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمخرمة؟ فقال: كان يتقي لسانه.
وأخرجه ابن زنجويه في "الأموال" (٩٠٨) ، والبخاري (٣١٢٧) ، والبيهقي ٣/٢٧٣ من طريق حماد بن زيد، والبخاري (٦١٣٢) من طريق إسماعيل ابن علَية، كلاهما عن أيوب السختياني، عن ابن أبي مليكة، مرسلاً. وفيه: أهديت للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أقبية من ديباج مزررة بالذهب. وعند حماد: فتلقاه به واستقبله بأزراره، وقال أيضاً: "يا أبا المسور، خبأت هذا لك" وكررها. وقال
إسماعيل: قال أيوب بثوبه أنه يُريه إياه، وكان في خُلُقه شيء.
وقال البخاري في إثره: وقال حاتم بن وردان: حدثنا أيوب، عن ابن أبي=