للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٩٣٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أُمِّ بَكْرٍ، وَجَعْفَرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنِ الْمِسْوَرِ قَالَ: بَعَثَ حَسَنُ بْنُ حَسَنٍ إِلَى الْمِسْوَرِ يَخْطُبُ بِنْتًا لَهُ قَالَ لَهُ: تُوَافِينِي فِي الْعَتَمَةِ، فَلَقِيَهُ، فَحَمِدَ اللهَ الْمِسْوَرُ، فَقَالَ: مَا مِنْ سَبَبٍ، وَلَا نَسَبٍ، وَلَا صِهْرٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَسَبِكُمْ، وَصِهْرِكُمْ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " فَاطِمَةُ شُجْنَةٌ مِنِّي، يَبْسُطُنِي مَا بَسَطَهَا، وَيَقْبِضُنِي مَا قَبَضَهَا، وَإِنَّهُ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْأَنْسَابُ وَالْأَسْبَابُ (١) ، إِلَّا نَسَبِي وَسَبَبِي "، وَتَحْتَكَ ابْنَتُهَا، وَلَوْ زَوَّجْتُكَ قَبَضَهَا ذَلِكَ. فَذَهَبَ عَاذِرًا لَهُ (٢)


= وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٥/١٦٩-١٧٠، والطبري في "تفسيره" ٢٦/١٠١، ٢٨/٧١، وفي "تاريخه" ٢/٦٢١ من طريق يحيى، بهذا الإسناد.
وقد سلفت فقرات من هذه الرواية ضمن رواية عبد الرزاق، عن معمر برقم (١٨٩٢٨) . وانظر (١٨٩١٠) .
قال السندي: قوله: "فأنطاه" أي: أعطاه.
يجمز، كيضرب، بجيم وميم وزاي: يمشي سريعاً.
يطن، كَيَفِر، من الطنين: وهو صوت الشيء الصلب.
(١) لفظ "والأسباب" ليس في (ظ١٣) و (ص) ، وهو نسخة في (س) .
(٢) حديث صحيح، دون قول: "وإنه تنقطع يوم القيامة الأنساب والأسباب إلا نسبي وسببي" فهو حسن بشواهده، وقد سلف الكلام عليه في الرواية السالفة برقم (١٨٩٠٧) ، فانظره.
قال السندي: قوله: "شجنة" بكسر الشين وضمها، وحكي فتحها وسكون الجيم: أصلها شعبة من غصن الشجرة، والمراد ها هنا أنها جزءٌ مني.