وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/١١٨-١١٩، وأبو يعلى (١٥٨٥) كلاهما عن علي ابن المديني، به. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٩٩٩) ، والبزار (٢٩٠٥) (زوائد) وأبو يعلى (١٥٨٤) ، وأبو عوانة ٥/٤٣٠، وابن قانع في "معجمه" ٣/١٥٧-١٥٨، والبيهقي في "الدلائل" ٦/١١٦ من طرق عن محمد بن معن ابن محمد بن معن بن نضلة بن عمرو، به. وسقط من مطبوع ابن قانع: عن أبيه. وله شاهد من حديث أبي هريرة، سلف برقم (٨٨٧٩) وإسناده صحيح، وانظر حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب السالف برقم (٤٧١٨) وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب. قال السندي: قوله: بمريين، في "النهاية": هو تثنية مَرِيّ، بوزن صبي، ويروى مريتين، أي بزيادة تاء التأنيث، والمَرِي والمَرِية: الناقة الكثيرة اللبن، ووزنهما فعيل أو فَعُول. قلت (القائل السندي) : وهذا الموافق لما في "الصحاح"، لكن في نسختنا من "القاموس": وهي أي الناقة المُريْة بالضم والكسر، والله تعالى أعلم. والمراد أنه جاء عنده بهاتين الناقتين. شوائل له: جمع شائلة، وهي الناقة التي شال لبنها، أي ارتفع، ويكون ذلك بعد سبعة أشهر من حملها. فسقى: أي الراعي. فضلة: بالفاء، أي: البقية. "إن المؤمن ألخ.." أي: إن الله تعالى يبارك للمؤمن في قليله لذكره اسمه تعالى في الابتداء، بخلاف الكافر، والله تعالى أعلم.