وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي! وأخرجه أبو داود (٣٧٦٨) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٣٠١) ، وابن قانع في "معجمه" ١/٤٨-٤٩، والطبراني في "الكبير" (٨٥٥) ، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٤٤٧) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/١٤٣، والمزي في "تهذيب الكمال " (في ترجمة المثنى بن عبد الرحمن) من طريق عيسى بن يونس، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٠٨٦) من طريق يوسف بن يزيد، كلاهما عن جابر بن صبح، به. وفي رواية ابن أبي عاصم والطبراني: المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي، عن عمه أمية بن مخشي. وفي الباب من حديث حذيفة، سيرد ٥/٣٨٢-٣٨٣، وهو عند مسلم (٢٠١٧) ، ولفظه عنده: "إن الشيطان يستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه، وإنه جاء بهذه الجارية ليستحلَّ بها، فأخذت بيدها، فجاء بهذا الأعرابي ليستحل به، فأخذت بيده، والذي نفسي بيده إن يده في يدي مع يدها". ومن حديث عائشة، سيرد ٦/١٤٣، ولفظه: "فإذا أكل أحدكم طعاماً، فليذكر اسم الله، فإن نسي أن يذكر اسم الله في أوله، فليقل بسم الله أوله وآخره". وإسناده ضعيف. ومن حديث أبي أيوب، سيرد ٥/٤١٥، ولفظه: كنا عند النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوماً فقرب طعاماً، فلم أرَ طعاماً كان أعظم بركة منه أول ما أكلنا، ولا أقل بركة في آخره، قلنا: كيف هذا يا رسول الله، قال: "لأنا ذكرنا اسم الله عز وجل حين أكلنا، ثم قعد بعدُ من أكل ولم يسمِّ، فأكل معه الشيطان" وإسناده ضعيف. وانظر حديث عمر بن أبي سلمة السالف برقم (١٦٦٣٠) . قال السندي: قوله: فلم يبق في بطنه، أي: بطن الشيطان شيء.