للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نَكِلُهُمْ إِلَى إِيمَانِهِمْ، مِنْهُمْ فُرَاتُ بْنُ حَيَّانَ " (١)


(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد، فمن رجال النسائي، وهو ثقة، وحارثة بن مُضَرِّب روى له البخاري في "الأدب المفرد" وأصحاب السنن، وهو ثقة كذلك. وصحابي الحديث لم يروِ له سوى أبي داود. أبو خيثمة: هو زهير بن حرب.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/١٢٨ عن علي بن عبد الله ابن المديني، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٩٣٩٦) عن سفيان الثوري وإسرائيل أو أحدهما، به.
وأخرجه أبو داود (٢٦٥٢) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٦٦٢) ، وابن الجارود في "المنتقى" (١٠٥٨) ، وابن قانع في "معجمه" ٢/٣٢٤-٣٢٥، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٨٣١) ، والحاكم ٢/١١٥ و٤/٣٦٦، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/١٨، والبيهقي في "السنن" ٨/١٩٧، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/٣٥٢، والمزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة فرات بن حيان) من طرق عن سفيان الثوري، به.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
وأخرجه بنحوه البيهقي ٨/١٩٧ من طريق حجاج بن أرطاة، عن أبي إسحاق، به.
وسلف برقم (١٦٥٩٣) من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة ابن مضرب، عن بعض أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "وكان عيناً"، أى: جاسوساً يوم الخندق كما في "الإصابة".
"نكلهم إلى إيمانهم" أي: إلى قولهم: نحن مؤمنون، أي: لعدم ظهور المكذب لقولهم.