وسيرد ٥/٣٥٠ و٣٦٠ من طريق مالك بن مِغْول، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، فجعله من حديث بريدة. قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "العلل" ٢/١٩٧- ١٩٨: وحديث عبد الوارث- يعني عن حسين المعلم- أشبه. قلنا: في رواية عبد الله بن بريدة، عن أبيه كلام، قال الجوزجاني: قلت لأحمد: سمع عبد الله من أبيه شيئا؟ قال: لا أدري، عامة ما يُرْوى عن بريدة عنه. وضعَّف حديثه. وقال إبراهيم الحربي: عبد الله أتم من سليمان، ولم يسمعا من أبيهما، وفيما روى عبد الله عن أبيه أحاديث منكرة، وسليمان أصح حديثاً. قال الحافظ في "المقدمة": ليس له في البخاري من روايته عن أبيه سوى حديث واحد، ووافقه مسلم على إخراجه. قال السندي: قوله: "قد غفر له" إما لأنه الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، أو لأنه أوحي إليه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ باستجابة دعاء هذا بخصوصه، والله تعالى أعلم. (١) في (م) كررت الجملة ثلاث مرات. (٢) لفظ "إلى" ليس في (م) .