"ثلاثاً" أي: لا يمكث أزيد من ثلاث في بلدة تركها لله تعالى، وأما الثلاث فيحتاج إليها لضرورة قضاء الحوائج والتهيؤ للسفر. (١) إسناده ضعيف لجهالة ابن العلاء بن الحضرمي، فلم يرو عنه سوى ابن سيرين، ولم يؤثر توثيقه عن أحد، وجهله الذهبي في "الميزان" ٤/٥٩٤، فقال: لا يعرف. ثم إن ابن سيرين لم يقم إسناده، فمرة رواه متصلاً بذكر ابن العلاء، ومرة رواه منقطعاً فلم يذكره، وقد رواه هشيم من طريقه بالإسنادين كما أشار أحمد عقب هذا الحديث. منصور: هو ابن زاذان الواسطي. وأخرجه أبو داود (٥١٣٤) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/١٢٩ من طريق الإمام أحمد، بإسناديه. وأخرجه أبو داود (٥١٣٥) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٨٩٢) ، والبزار (٢٠٧٠) (زوائد) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٧٥) ، والحاكم ٣/٦٣٦ و٤/٢٧٣ من طريق المعلى بن منصور، عن هشيم، به، موصولاً. وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي! وأخرجه الطبراني ١٨/ (١٦٢) من طريق شعبة، عن منصور، عن محمد بن سيرين، أَنَّ العلاء بن الحضرمي كتب إلى رسول الله ... فذكره منقطعاً. وأخرجه البيهقي ١٠/١٣٠ من طريق هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، أن العلاء بن الحضرمي. فذكره منقطعاً كذلك.=