للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لَقَدْ أَجْهَدْتُ نَفْسِي، فَعَلِّمْنِي وَأَرِنِي، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُصَلِّيَ فَتَوَضَّأْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ، ثُمَّ كَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ قُمْ، فَإِذَا أَتْمَمْتَ صَلَاتَكَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أَتْمَمْتَهَا، وَمَا انْتَقَصْتَ مِنْ هَذَا مِنْ شَيْءٍ، فَإِنَّمَا تُنْقِصُهُ مِنْ صَلَاتِكَ " (١)


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل ابن عجلان، وهو محمد، وقد توبع، وقد سلف الكلام عليه في الرواية السالفة برقم (١٨٩٩٥) ، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه البخاري في "القراءة خلف الإمام" (١١٢) ، وابن حبان (١٧٨٧) ، والطبراني في "الكبير" (٤٥٢٣) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الشافعي في "الأم" ١/٨٨- ومن طريقه البيهقي في "المعرفة" (٤٧٦٨) - عن إبراهيم بن محمد، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٣٢١ عن عبد الله بن إدريس، و٣/٣٢٠، والطبراني (٤٥٢١) من طريق سليمان بن بلال، والنسائي في "المجتبى" ٣/٥٩-٦٠، والطبراني (٤٥٢٢) من طريق ليث بن سعد، والنسائي ٢/١٩٣، والبيهقي في "السنن" ٢/٣٧٢-٣٧٣ و٣٧٣ من طريق
بكر بن مُضَر، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٩٧٦) ، والطبراني (٤٥٢٤) من طريق أبي خالد الأحمر، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٢٤٥) من طريق حَيْوة، سبعتهم عن محمد بن عجلان، به.
وخالفهم النضر بن عبد الجبار، فرواه فيما أخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٥٩٤) و (٦٠٧٥) عن محمد بن عجلان، عن ابن لهيعة وليث، عن ابن عجلان، عمن أخبره، عن علي بن يحيى بن خلاد، به. فذكر رجلا مبهماً بين ابن عجلان وعلي بن يحيى.=