وأخرجه مطولاً ومختصراً ابنُ ماجه (٦٥١) و (١٣٧٨) ، والدارمي (١٠٧٣) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٨٦٥) ، وابن خزيمة (١٢٠٢) ، وابن قانع في "معجمه" ٢/٩٤، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ١/١١١ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. وأخرجه مطولاً ومختصراً أيضاً أبو داود (٢١١) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٧) ، وابن خزيمة (١٢٠٢) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٣٩، وابن قانع ٢/٩٤، والخطيب في "الموضح" ١/١١٠-١١١، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/٢٥٨ من طريقين عن معاوية بن صالح، به. وأخرجه أبو داود (٢١٢) ، والدارمي (١٠٧٥) ، والبيهقي في "السنن" ١/٣١٢، والخطيب في "الموضح " ١/١١٢ من طريق الهيثم بن حميد، عن العلاء بن الحارث، به. وفي باب قوله: "فذلك المذي، وكل فحل يمذي، فأغسل من ذلك فرجي وأتوضأ" حديثُ علي، وقد سلف برقم (٨٦٨) . وفي باب قوله: "ولأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة" من حديث زيد بن ثابت، سيرد ٥/١٨٦. وفي باب قوله: "وأما مؤاكلة الحائض، فواكلها" من حديث عائشة، سيرد ٦/١٩٢. قال السندي: قوله: "وعن الماء يكون بعد الماء" أي الذي يخرج شيئاً فشيئاً، ويستمر كذلك ولا يخرج دفعة، بخلاف المني، فإنه يخرج دفعة. "فإذا فعلت كذا وكذا": كناية عن الجماع.