للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كُنْتُمْ تَكُونُونَ عَلَى الْحَالِ الَّذِي (١) تَكُونُونَ عَلَيْهَا عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَلَأَظَلَّتْكُمْ بِأَجْنِحَتِهَا " (٢)


(١) في (ظ١٣) و (ق) وهامش (س) : التي.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، عمران القطان: هو ابن داور ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد، وقد خالف من هو أوثق منه في إسناد هذا الحديث، فقد رواه معمر، عن قتادة، عن أنس فيما أخرجه البزار (٣٢٣٤) (زوائد) وأبو يعلى (٣٠٣٥) ، وابن حبان (٣٤٤) ، والبغوي (٩٠) ، وعلقه البخاري من طريق معمر في "التاريخ الكبير" ٣/٣٦-٣٧، وقد سلف من حديث أنس برقم (١٩٠٧٤) . ثم إن يزيد بن عبد الله بن الشخير لم يسمع من حنظلة فيما قال أبو حاتم، ونقله عنه ابنه في "المراسيل" ٢٣٩. أبو داود الطيالسي: هو سليمان بن داود، وقتادة هو ابن دعامة السدوسي.
وهو عند أبي داود الطيالسي (١٣٤٥) ومن طريقه أخرجه الترمذي (٢٤٥٢) وابن قانع في "معجمه" ١/٢٠٢ إلا أنه لم يذكر: "لصافحتكم الملائكة".
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن حنظلة الأسيدي، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قلنا: هو السالف برقم (١٩٠٤٥) .
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٣٦، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٢٠٢) ، والطبراني في "الكبير" (٣٤٩٣) ، من طريق عمرو بن مرزوق، عن عمران، به.
وقد سلف بإسناد صحيح برقم (١٧٦٠٩) ، وانظر ما قبله.