وأخرجه ابنُ سعد ٧/٤٥، والترمذي (٧١٥) ، وابن ماجه (١٦٦٧) و (٣٢٩٩) ، وابن خزيمة (٢٠٤٤) ، من طريق وكيع بن الجراح الرؤاسي، بهذا الإسناد، ووقع عند ابن ماجه: عن أنس بن مالك رجل من بني عبد الأشهل، وهو غلط، نبه عليه الحافظ في "الإصابة" في ترجمة أنس. وقال الترمذي: حديث أنس بن مالك الكعبي حديث حسن، ولا نعرف لأنس بن مالك هذا عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير هذا الحديث الواحد، والعمل على هذا عند أهل العلم. وقال بعض أهل العلم: الحامل والمرضع تفطران وتقضيان وتطعمان. وبه يقول سفيان ومالك والشافعي وأحمد. وقال بعضهم: تفطران وتطعمان ولا قضاء عليهما، وإن شاءتا قضتا، ولا إطعام عليهما، وبه يقول إسحاق. وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٤٣١) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٤٧١، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٩٣) ، وابن خزيمة (٢٠٤٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٢٣، وابن قانع في "معجمه" ١/١٥-١٦، والطبراني في "الكبير" (٧٦٥) ، وابن عدي في "الكامل" ٦/٢٢٢٠، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٨٢٩) ، والبيهقي في "السنن" ٤/٢٣١. وجاء عند البيهقي: رجل من بني عبد الأشهل، وهو خطأ كما أسلفنا. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٦٦) من طريق أشعث: وهو ابن سوار، عن عبد الله بن سوادة، به. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٤/١٩٠، وفي "الكبرى" (٢٦٢٤) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٤٧١-٤٧٢، والبيهقي في "السنن" ٣/١٥٤ و٤/٢٣١ من طريق وهيب بن خالد، عن عبد الله بن سوادة، عن أبيه، عن أنس بن مالك. وسيرد (١٩٠٤٨) ، و٥/٢٩. وانظر حديث ابن عباس عند أبي داود=