وأورده الهيثمي في "المجمع" ١/٢٠٧ وقال: رواه أحمد، وفيه عيسى بن يزداد تكلم فيه أنه مجهول، وذكره ابن حبان في "الثقات". وانظر ما بعده. وفي الباب حديثُ ابنِ عباس السالف برقم (١٩٨٠) في قصة صاحب القبرين اللذين يعذبان فذكر فيه أحدهما: أنه كان لا يستنزه من البول وفي رواية: لا يستبرئ، وسلف أيضاً من حديث أبي هريرة برقم (٨٣٣١) ولفظه "أكثر عذاب القبر في البول" ورواه الدارقطني ١/٢١٨ عن أبي هريرة رفعه بلفظ "استنزهوا من البول، فإن عامة عذاب القبر منه". (١) إسناده ضعيف وهو مكرر ما قبله، وقد سلف الكلام ثمة، غير أن شيخ أحمد هنا هو روح: وهو ابن عبادة، وشيخه: هو زكريا بن إسحاق. وهو المكي، وهما ثقتان. وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/٤٧٤ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" ٣/٣٨١-٣٨٢، وابن قانع في "معجمه" ٣/٢٣٨-٢٣٩، وابن عدي في "الكامل" ٥/١٨٩٤- ومن طريقه البيهقي في "السنن" ١/١١٣- من طريق روح بن عبادة، عن زكريا بن إسحاق وزمعة، عن عيسى، به. وانظر ما قبله.