وأخرجه الترمذي في "العلل الكبير" ١/٣٠٨ عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك، بهذا الإسناد، وقال الترمذي: سألت محمداً -يعني البخاري- عن هذا الحديث، فقال: روى هذا الحديث إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى في إبل الصدقة، مرسل. وأنا لا أكتب حديث مجالد، ولا موسى بن عبيدة. وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/١٢٥-١٢٦ و٦/١١٦- ومن طريقه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٥٣٩) ، وأبو يعلى (١٤٥٣) ، والبيهقي ٤/١١٣ - والطبراني في "الكبير" (٧٤١٧) من طريق عبد الرحيم بن سليمان، عن مجالد، به. وقال ابن أبي عاصم: هذا حديث غريب. وأخرجه البيهقي مرسلاً ٤/١١٤ من طريق هشيم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه رأى في إبل الصدقة ناقة كوماء، فسأل عنها، فقال المصدق. إني أخذتها بإبل، فسكت. وفي الباب في النهي عن أخذ كرائم الأموال من حديث سويد بن غفلة عن مصدق النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد سلف (١٨٨٣٧) ، وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب. قال السندي: قوله: مسنة، أي كبيرة السن، خارجة عن أسنان الصَّدَقة. فغضب: مخافة أنه أخذها في الصدقة مع أنه لا ينبغي ذلك. ارتجعتها، أي: اشتريتها.