وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٩٤-٣٩٥- ومن طريقه الخطيب في "الكفاية" ص٨٦-، والطبراني ١٩/ (٤١٧) من طريق عبيد الله بن أبي زياد الرصافي، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٩٤ من طريق شعيب بن أبي حمزة، كلاهما عن الزهري، به. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/١٩٢، وقال: رواه أحمد والطبراني، وفي إسنادهما ابن أخي أبي رهم، ولم أعرفه. وسيرد (١٩٠٧٣) و (١٩٠٧٤) . قال السندي: قوله: فلما فَصَلَ، أي: خرج ذاهباً أو راجعاً. "حَسِّ"، بفتحٍ، فتشديد سين مكسورة: كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه غفلةً ما أحرقه أو أوجعه. "سل ": أمرٌ من السؤال، أي: اطلب مني الاستغفار، فإنه حقيق بذلك، قاله تعظيماً للاستغفار، ويحتمل أن يكون بتشديد اللام أمراً من التسلية، أي: سَلِّ نَفْسك، أو هو من التسلية بمعنى التسلِّي، كأنه قال: لا بأس، ونحو ذلك. الحُمْر: بضم فسكون: جمع أحمر. القِطاط: بكسر القاف، يقال: رجل قَطَط بفتحتين، أي: منقبض الشعر، ورجال قِطاط، مثل جبل وجبال. "بشظية شرخ": أما شرخ فبفتح وسكون راءٍ - وقيل: بدال-: موضع، وأما الشظية، فبفتح شين، وكسر ظاء معجمة، وتشديد ياء: هي قطعةٌ مرتفعة في رأس الجبل. وفى بعض النسخ: شبكة شرخ، بشين معجمة، وموحدة، وكاف، وكذلك في "المجمع" أيضاً، وقال: هو اسم موضع بالحجاز، والله تعالى أعلم.