للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٠٧٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ زُرْعَةَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَزْدِيِّ قَالَ: جَاءَ عَبْدُ اللهِ بْنُ قُرْطٍ الْأَزْدِيُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ


= وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة عبد الله بن قرط) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه بتمامه ومختصراً ابن خزيمة في "صحيحه" (٢٨٦٦) و (٢٩١٧) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٠٩٨) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/١٠٣ -١٠٤، وابن حبان (٢٨١١) ، والحاكم في "المستدرك" ٤/٢٢١، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/٣٦٤-٣٦٥ من طريق يحيى بن سعيد القطان، به. ولحي اسم والد عبد الله الهوزني، تحرف في بعض المصادر إلى نجي ويحيى. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/٣٤-٣٥، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٥٠، وفي "شرح مشكل الآثار" (١٣١٩) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/١٠٤، والبيهقي في "السنن" ٥/٢٣٧ و٢٤١ من طريق أبي عاصم الضحاك بن مَخْلَد، وأبو داود (١٧٦٥) من طريق عيسى بن يونس، كلاهما عن ثور، به.
قال السندي: قوله: "أعظم الأيام" أي: أيام الحج لكثرة ما فيه من مناسكه، أو مطلق الأيام.
يزدلفن، أي: يقتربن.
أيتهم يبدأ، أي: قاصدات البداية بأيتهن، أي: يقصد كل منهن أن يبدأ في النحر بها، ولا يخفى ما فيه من المعجزة والدلالة على محبة الحيوانات العُجْم الموت في سبيل الله.
وجبت جنوبها، أي: أزهقت نفوسها، فسقطت على جنوبها، من وَجَبَ: إذا سَقَطَ.
لم أفهمها، أي: ما فهمتها بمجرَّد السماع أول مرة.