قلنا: ورواية يحيى بن سعيد ومحمد بن جعفر ومن تابعهما أصح، لأنهما أحفظ، وقد قال ابن المبارك: إذا اختلف الناس في حديث شعبة، فكتاب غندر (يعني محمد بن جعفر) حكم بينهم. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/١٩٤-١٩٥ و١١/٣٢-٣٣ و٤/٤٠٤ و٧/٥٨ من طريق ليث بن أبي سُلَيْم، عن مدرك، به. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" في موضعين ١/١٠٠ و٥/٧٣. وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٢٤٧٥) ، ومسلم (٥٧) (١٠٠) ، وقد سلف برقم (٧٣١٨) ، وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يحيى: هو ابن سعيد القطان، وعبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري، والشيباني: هو سليمان ابن أبي سليمان. وأخرجه الطيالسي (٨١٤) - ومن طريقه النسائي في "المجتبى" ٨/٣٠٤، وفي "الكبرى" (٥١٣١) - والبغوي في "الجعديات" (٧٠٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٢٦ من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/١٢٤ من طريق علي بن مسهر، والبخاري (٥٥٩٦) ، والبيهقي في "السنن" ٨/٣٠٩ من طريق عبد الواحد بن زياد، وابن حبان (٥٤٠٢) من طريق أبي عوانة، ثلاثتهم عن الشيباني، به. وعند البخاري: قلت: أنشرب في الأبيض؟ قال: لا. =