وأخرجه ابن خزيمة- كما في "إتحاف المهرة" ٦/٥١١- من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه مختصراً ومطولاً الحميدي (٧٢١) ، والدارمي (١٩٢٢) ، والبخاري (١٦٠٠) (١٧٩١) (٤٢٥٥) ، وأبو داود (١٩٠٢) و (١٩٠٣) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٢٠٩) والبيهقي في "السنن الصغير" (١٦٦٤) من طرق عن إسماعيل ابن أبي خالد، به. قال الحميدي: قال سفيان: أُراه في عمرة القضاء. وسيرد برقم (١٩١٣١) و (١٩٤٠٧) . قال السندي: قوله: يعني في العمرة، كأن المراد عمرة القضاء. (٢) لفظ "إبراهيم" ليس في (ظ١٣) ، وأشير إليه في (س) على أنه نسخة. (٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح، وابن أبي خالد: هو إسماعيل، وهذا الحديث وإن كان ظاهره الوقف إلا أنه في حكم المرفوع، لأنه لا يقال بالرأي. وأخرجه البخاري (٦١٩٤) ، وابن ماجه (١٥١٠) ، والطبراني في "الأوسط" (٦٦٣٤) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧١٧) من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد. وفي الباب من حديث أنس، سلف برقم (١٢٣٥٨) بإسناد حسن، ولفظه: عن السدي، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: لو عاش إبراهيم ابن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكان صديقاً نبياً.=