وهو عند أبي إسحاق الفزاري في "السير (٥٠٨) و (٥٠٩) و (٥١٠) - ومن طريقه أخرجه البخاري (٢٨١٨) و (٢٨٣٣) و (٢٩٦٥) و (٣٠٢٤) و (٧٢٣٧) ، وأبو داود (٢٦٣١) - ومن طريقه ابن عبد البر في "الاستذكار" ١٤/٤٥- وأبو عوانة ٤/٨٨ و٨٩ و٩٠، والحاكم ٢/٧٨، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/٢٦٠، والبيهقي في "السنن" ٩/٧٦ و١٥٢ وفي "الصغير" (٣٦١٤) ، وفي "الشعب " (٤٣٠٨) ، وفي "الدعوات" (٤٢٣) ، والخطيب في "الكفاية" ٤٨٠-٤٨١-، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (١٠) من طريق ابن أبي الزناد، كلاهما عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله - وكان كاتبه- قال: كتب إليه عبدُ الله بن أبي أوفى، فذكره. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وسكت عنه الذهبي. قلنا: قد أخرجاه كما ترى! وأخرجه عبد الرزاق (٩٥١٤) - ومن طريقه أخرجه مسلم (١٧٤٢) والطبراني في "الدعاء" (١٠٦٨) - عن ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن أبي النضر، عن كتاب رجل من أسلم من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له: عبد الله ابن أبي أوفى أنه كتب إلى عمر بن عبيد الله فذكره. وقد سلف برقم (١٩١٠٧) ، وسيرد برقم (١٩١٤١) . وفي الباب في النهي عن تمني لقاء العدو عن أبي هريرة، سلف برقم (٩١٩٦) ، وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب. وفي باب قوله: "الجنة تحت ظلال السيوف" عن أبي موسى الأشعري، سيرد (١٩٥٣٨) . قال السندي: قوله: "تحت ظلال السيوف" أي: في القرب منها، أي: متى ما يكون العبد قريباً إلى السيوف في الجهاد في سبيل، فهو قريب إلى الجنة. نهد: كمنع ونصر، أي: نهض إلى العدو.