للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩١٢٥ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،: أَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ فِي عُمْرَتِهِ؟ قَالَ: " لَا " (١)


= يشك في اسمه، فذكر أنه يقول مرة: عبد الله، ومرة: محمد، ومرة: عبد الله أو محمد. قلنا: وقد أبعد الحاكم، فظنهما اثنين كما سيأتي في التخريج، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. هشيم: هو ابن بشير، والشيباني: هو أبو إسحاق سليمان بن أبي سليمان.
وأخرجه ابن الجارود (١٠٧٢) ، والحاكم ٢/١٣٣-١٣٤، والبيهقي في "السنن" ٩/٦٠ من طريق هشيم، بهذا الإسناد، وقد قُرن به عند الحاكم أشعث ابن سوار.
وأخرجه سعيد بن منصور (٢٧٤٠) ، وأبو داود (٢٧٠٤) ، والحاكم ٢/١٢٦، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٤/٢٤١ من طريق أبي معاوية، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٤٥٤) من طريق أبي يوسف القاضي، كلاهما عن الشيباني، به، وقال الحاكم: صحيح على شرط البخاري، فقد احتج بمحمد وعبد الله ابني أبي المجالد جميعاً، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
قلنا: جعلهما الحاكم اثنين، وهما راوٍ واحد، اختلف في اسمه كما بينا.
وأخرجه عبد الرزاق (٩٣٠٤) عن الثوري، عن أشعث، عن رجل، عن ابن أبي أوفى، بلفظ: لم يخمس الطعام يوم خيبر.
وفي الباب عن عبد الله بن مُغَفَّل، سلف برقم (١٦٧٩١) .
وعن ابن عمر عند البخاري (٣١٥٤) .
قال السندي: قوله: خَمَسه بالتخفيف، أي: أخذ منه الخمس كالغنيمة.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه مسلم (١٣٣٢) ، وأبو عوانة- كما في "إتحاف المهرة" ٦/٥١٢- والبيهقي ٥/١٥٩ من طريق هُشَيْم، بهذا الإسناد.=