وأخرجه مختصراً ومطولاً عبد الرزاق (٦٤٠٤) ، والحميدي (٧١٨) ، وابن أبي شيبة ٣/٣٠٢ و٣٩٢ و٤٩٤-٣٩٥، وابن ماجه (١٥٠٣) و (١٥٩٢) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٩٥، وابن عدي في "الكامل" ١/٢١٥، والحاكم ١/٣٨٢-٣٨٣، والبيهقي ٤/٣٦ و٤٣ من طرق عن الهجري، به. وضعف البوصيري إسناده لضعف إبراهيم الهجري. وأخرجه الطبراني في "الصغير" (٢٦٨) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/٣٣٣، والبيهقي ٤/٣٥ من طريق السري بن يحيى، عن قبيصة بن عقبة، عن الحسن ابن صالح، عن أبي يعفور، عن عبد الله بن أبي أوفى، به. ولفظه عند الطبراني: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى على جنازة، فكبر عليها أربعاً. وقال الطبراني: لم يروه عن أبي يعفور إلا الحسن بن صالح، ولا عن الحسن إلا قبيصة، تفرد به السري، وأبو يعفور اسمه واقد، ويقال: وقدان، وهو أبو يعفور الأكبر ... والحديث المشهور الذي رواه أبو يعفور عن ابن أبي أوفى قال: غزونا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، نأكل فيهن الجراد. وسيرد برقم (١٩٤١٧) . وفي باب التكبير على الجنازة أربعاً، سلف من حديث أبي هريرة بإسناد صحيح برقم (٧١٤٧) ، وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب. وانظر حديث عبد الله بن مسعود السالف برقم (٣٦٥٨) . قال السندي: قوله: لا ترثين: من رثى الميت: إذا عدَ محاسنه. فتفيض: من الإفاضة؛ يريد أن البكاء بلا صياح جائز. يصنع، أي: لا أنه يسلم بعد التكبيرة الرابعة بلا دُعاء كما اعتاده ناسٌ.