وله شاهد من حديث علي بن أبي طالب، سلف برقم (٦١٦) ، بلفظ: "فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة"، وإسناده صحيح على شرط الشيخين. وانظر حديث عبد الله بن مسعود السالف برقم (٣٨٣١) ، وقد ذكرنا أحاديث الباب هناك. وسيرد (١٩٤١٤) . قال السندي: قوله: "طوبى لمن قتلهم وقتلوه"، أي: لقاتلهم ومقتولهم، كما في الكفار قاتلهم ومقتولهم من أهل الخير. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه مسلم (١٩٥٢) ، والترمذي (١٨٢٢) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٥٧ من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: غزوات، ولم يذكر عدداً. وقال: لهذا حديث حسن صحيح. وأخرجه الطيالسي (٨١٨) - ومن طريقه أبو عوانة ٥/١٨٤- والبخاري (٥٤٩٥) ، ومسلم (١٩٥٢) ، وأبو داود (٣٨١٢) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٢١٠، وفي "الكبرى" (٤٨٦٨) ، وأبو عوانة ٥/١٨٤، وابن حبان (٥٢٥٧) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٥٦-٢٥٧ من طرق عن شعبة، به. وعند البخاري وأبي داود وابن حبان والبيهقي: سبع غزوات أو ستاً، وجاء في رواية ابن حبان أن الشك من شعبة. وقال الحافظ: وقد أخرجه مسلم من=