(١) في (ظ ١١) : أنى للرحيل، وفي (ص) : آن للرحيل. وقوله: " ثم قلت: هل أَنى الرحيل "، قال السندي: أي: هل جاء وقتُه، وأَنَى كرَمَى، ومنه قوله تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} ، وفي بعض النسخ: " ثم قلت " والصواب: " قال " كما قي ترتيب المسند وصحيح مسلم. قلنا: وكذا في صحيح البخاري.