وقوله: "اللحد لنا والشق لغيرنا"، سلف برقم (١٩١٥٨) ، فانظره. قال السندي: قوله: يوضع، من الإيضاع، بمعنى الإسراع. فقد أصبته، أي: وجدته، كأن هذا بمنزلة: أنا ذاك الذي تريده. أقررت، أي: اعترفت بأن هذا حق. في شبكة جرذان: بكسر جيم، وسكون راء وبذال معجمة: جمع جُرْذ، بضم ففتح: الذكر الكبير من الفأر، والشبكة- بفتحتين- آبار متقاربة، والمراد: الحُفَر. فهوى، كرمى، أي: سقط. على هامته، بتخفيف الميم، أي: على رأسه. الحدوا: من الإلحاد أو اللحد، من باب منع، ومعناهما واحد. (١) حديث حسن بطرقه، وهذا إسناد ضعيف لضعف ثابت: وهو ابن أبي صفية أبو حمزة الثُمالي، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء، فمن رجال "التعجيل "، وقد نقل الإمام أحمد في "العلل" ٣/١٤٠ عن أسود بن عامر قوله: وأثنى عليه شريك خيراً، وذكره ابن حبان=