وأخرجه مطولاً ومختصراً عبد الرزاق في "مصنفه" (٦٩٤٣) ، وابن أبي شيبة ١٠/٥٠٥، ومسلم (٢٤٠٨) (٣٦) (٣٧) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٥٥٢) ، وابن حبان (١٢٣) ، والطبراني في "الكبير" (٥٠٢٣) و (٥٠٢٤) و (٥٠٢٥) و (٥٠٢٦) و (٥٠٢٧) من طرق عن يزيد بن حيان التيمي، به. وسيرد من وجه آخر مختصراً برقم (١٩٣١٣) . وله طرق أخرى أوردناها عند ذكرنا لحديث زيد بن أرقم هذا شاهداً لحديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (١١١٠٤) وبعضها مطول بزيادة: "مَنْ كنت مولاه فعليٌّ مولاه" الآتية برقم (١٩٣٠٢) ، وذكرنا هناك كذلك بقية أحاديث الباب. وانظر حديثَ أمِّ سلمة الآتي ٦/٢٩٢. قال السندي: قوله: أعي، أي: أحفظ. خُمّاً. بضم خاء معجمة، وتشديد ميم. رسول ربي: يريد ملك الموت، والمقصود أن هذا وصيةٌ منه، فلا بدَّ أن يسمعوها في الحال بأحسن وجه، ويراعوها بعده. ثَقَلين، أي: أمرين، كلٌّ منهما ذو قدر، وثِقَل، لا أنه خفيف لا قدر له. وأهلُ بيتي: بالرفع، أي: والثاني أهلُ بيتي، أو بالنصب، أي: راعوهم، وما بعده يدلُّ على لهذا المحذوف. قال: إن نساءه من أهل بيته، أي: بالمعنى العام، وهو مَنْ له تعلُّق بالبيت. ولكن أهل بيته، أي: بالمعنى المخصوص. مَنْ حُرِمَ: على بناء المفعول مخفَّفاً. بعده، أي: حتى بعده أيضاً، وليس المراد التقييد.