للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= في جميع الطرق إليه، كما سيرد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٢٩-٣٠- ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٥٠١٦) - وعبد بن حميد (٢٧١) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/١١٢-١١٣، وفي "الكبرى" (٣٥٤٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٩٣٥) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وعند عبد بن حميد والطحاوي زيادة: فأتاه جبريل، فنزل عليه بالمُعَوِّذَتَيْن، قبل قوله فقال: إن رجلاً من اليهود سحرك، ورواية عبد بن حميد صريحة أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمَرَ علياً أن يَحُل العُقَد، ويقرأَ آية، وسياق ما نقله الحافظ في "الفتح" ١٠/٢٣٠ عن عبد بن حميد يشير إلى أن الآمر جبريل، والمأمور هو النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ!
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٢/١٩٩ من طريق سفيان الثوري، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٣/٢٨٩-٢٩٠، والطبراني في "الكبير" (٥٠١٢) من طريق شيبان، والطبراني في "الكبير" (٥٠١١) ، والحاكم في "المستدرك" ٤/٣٦٠-٣٦١ من طريق جرير، ثلاثتهم، عن الأعمش، عن
ثُمامة بن عُقبة المُحَلِّميِّ، عن زيد بن أرقم، به، نحوه. قال الحاكم: صحيحٌ على شرط الشيخين ولم يخرجاه. فتعقَّبه الذهبي بقوله: لم يُخرجا لثمامة شيئاً، وهو صدوق.
قلنا: وقد جاء عند ابن سعد ويعقوب بن سفيان أن الذي سحره رجلٌ من الأنصار، وقد بيَّنت روايةُ البخاري (٥٧٦٥) أنه من بني زُرَيْق، حليفٌ ليهود، كان منافقاً. قال الحافظ في "الفتح" ١٠/٢٢٦: وبنو زُرَيق بطنٌ من الأنصار مشهورٌ من الخزرج. ثم حكى عن القاضي عياض قوله: ويحتمل أن يكون قيل له يهوديّ، لكونه من حلفائهم، لا أنه كان على دينهم.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٦/٢٨٩- ٢٩٠ وقال: رواه النسائي باختصار، والطبراني بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح.
قلنا: وسياقه الصحيح ما رواه البخاري (٥٧٦٣) من حديث عائشة من طريق عيسى بن يونس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عنها قالت: سحرَ رسول=