(٢) مرفوعه صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي عبد الله الشامي، ذكره الحافظ في "التعجيل"، وقال: كذا ذكره الهيثمي، ولم أر له في أصل المسند ذكراً، ولا أورده الحسيني. قلنا: كذا قال مع أنه ذكره في "أطراف المسند" ٢/٣٧٤. وبقية رجاله ثقات. سليمان بن داود: هو الطيالسي. وهو عند الطيالسي (٦٨٩) ، ومن طريقه أخرجه عبد بن حميد (٢٦٨) ، والبزار (٣٣١٩) (زوائد) ، والطبراني في "الكبير" (٤٩٦٧) . قال البزار: لا نعلم روى معاويةُ عن زيدِ إلا هذا، وأبو عبد الله لا نعلم أحداً سماه، ولا رواه إلا شعبة. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٢٨٧، وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني، وأبو عبد الله الشامي ذكره ابنُ أبي حاتم [في "الجرح والتعديل" ٩/٣٩٩] ، ولم يجرحه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح. وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٨٢٧٤) وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب. وأورده السيوطي في "الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة" (٨٠) . قال السندي: قوله: أن تكونوهم، أي: أن تكونوا هم يا أهل الشام. "هم" أي: أولئك الطائفة، فهو خبر الكون من باب استعارة المرفوع=